سلسلة الشرعية للتاريخ

شاهد يروي تفاصيل إطلاق سكان المنشية النار على الإخوان



روى أحد سكان شارع النصر، تفاصيل الاشتباكات التى وقعت بالأمس بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى والشرطة.

وأكد على أن سكان منشية ناصر خرجوا فور علمهم بالاشتباكات، وأطلقوا النار الحي على الإخوان، وذلك لمساعدة الشرطة التى عجزت عن صد هجمات الإخوان ممن كانوا يملكون أسلحة خرطوش وبنادق آلية.
وقال الشاهد عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": أسكن في طريق النصر والاشتباكات على مسافة 300 متر من بيتي، وسأروي لكم ما حدث في الليلة الدامية الماضية..
آخر إشارة رابعة من جهة طريق النصر توجد بنزينة موبيل وتقاطع النصر مع يوسف عباس.. وهذا المكان على بعد نصف كيلو من إشارة رابعة.. حاول الإخوان مد مكان الاعتصام مسافة كيلومتر كامل تجاه المنصة ووصلوا لكوبري أكتوبر ووضعوا خيام في طريق النصر الرئيسي وصعد بعضهم للكوبري.. هذا الكيلومتر لا توجد فيه أي مبانٍ سكنية بل يوجد النصب التذكاري ووحدة عسكرية جيش خلفه وتوجد جامعة الأزهر ومسجد كبير.. المباني السكنية لضباط صف الجيش تبدأ بعد ذلك وهي صف متصل غير مرتفع على مسافة كيلو ونصف من المنصة في اتجاه نادي السكة الحديد.. وجود الإخوان في هذا المكان يشل شرق القاهرة بالكامل وليس مدينة نصر.. نزل الأمن المركزي من على الكوبري وأطلقوا الغاز.. الإخوان أطلقوا خرطوش وبدأوا في وضع متاريس ترابية وأسلاك شائكة!!! والخيام التي نصبت وجد بها نساء محجبة ومنقبة.. لا يوجد صايع واحد أو أي مجموعة بشرية قادرة على التصدي للإخوان ولا حتى رميهم بطوبة.. ولكن على بعد 3 كيلو من نادي السكة الحديد على بعد 3 كيلو من بيتي يوجد أسوأ عشوائية في مصر جحافل منشية ناصر والتي سمع أهلها أن الإخوان قادمون.. نزلوا بالموتوسيكلات معاهم أسلحتهم وانضموا للشرطة وفتحوا على الإخوان النار فورا ﻷن الإخوان كان معاهم خرطوش وآلي وأصابوا بعض الضباط إصابات شديدة.. الإسعاف بدل من نقل المصابين لمستشفى المقاولين القريب جدا تذهب بهم لمستشفى رابعة غير المجهز لعلاج جرح في الإصبع، وذلك بناء على طلب الإخوان لأنهم يخافون من القبض عليهم.. وهذا مجمل ما حدث.