طابا الابية .. لا للارهاب الذى يؤدى لاحتلال مصر
طابا مدينة مصرية صغيرة بمحافظة جنوب سيناء تقع على الجزء الشمالي من خليج العقبة، وهي آخر جزء من سيناء عاد إلى مصر عام 1989 وذلك وفقا لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979 م. و تعتبر طابا احد اجمل المدن المصرية و التى يأتى اليها عدد كبير من السياح من جميع انحاء العالم ويوجد حوالي 10 فنادق بمدينة طابا المصرية يعمل بها حوالي 1804 أفراد ما بين مصريين وجنسيات أخرى وتبلغ مساحة مدينة طابا حوالي 508.8 فدان. وبلغت الاستثمارات الحكومية في طابا حوالي 700 مليون جنيه مصري في مشاريع البنية التحتية التي تشمل انشاء طرق ومساكن وخدمات وتشتمل كذلك على صرف صحي وخطوط هواتف. أما الاستثماراتالسياحية للقطاع الخاص ومنها استثمارات أجنبية فقد بلغت حوالي 3 مليارات جنيه مصري في مشروعات فندقية وخدمية تم استكمال 15% منها والباقي رهن العمل
التاريخ
ولطابا أهمية أخرى في فصول التاريخ المصري أشهرها حادثة طابا عام 1906 عندما حدث خلاف بين مصر والدولة العثمانية على تعيين الحدود بين مصر وفلسطين التي كانت تابعة للدولة العثمانية وانتهى الأمر باتفاق لرسم الحدود من طابا إلى رفح وتم تعيين علامات الحدود وعند تطبيق معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية حدث خلاف على تعيين مكان بعض علامات الحدود التي تلاشت، وحاول الإسرائيليون تحريك بعض هذه العلامات داخل الأرض المصرية للاستيلاء على طابا لذلك اتفق الطرفان مصر وإسرائيل على مبدأ التحكيم . . وفى 29 سبتمبر 1988 أصدرت هيئة التحكيم التى انعقدت فى جنيف حكمها لصالح الموقع المصرى لتعيين موقع علامة الحدود ، وفى 51 مارس 1989 تسلمت مصر منطقة طابا وعادت إلى سيادتها.
الأهمية السياحية وأهم المعالم
طابا مدينة حدودية تغلف الجبال منتجعاتها السياحية، شريطها الساحلي هو الأكثر جمالا على مستوى شبة الجزيرة ويتكون من عدد من الخلجان والبحيرات و مضيق و جزيرة، أجمل مناظر هذه الجزيرة هو حصن صلاح الدين الذي رمم من قبل منظمة الآثار المصرية.
ولذلك يأتي إليها عدد كبير من السياح من جميع إنحاء العالم ويوجد حوالي 10 فنادق بمدينة طابا المصرية ويعد فندق هيلتون طابا الذي شيده الإسرائيليون عام 1967 من أبرز معالمها، وقد أدارته شركة سونستا إلى أن تم تسليمه للسلطات المصرية في التاريخ المذكور. تأهيل المنطقة عمرانياً
وتتميز بوجود المواقع الآثرية التي يصل تاريخها إلي حوالي 5000 سنة والحياة البرية النادرة إضافة إلي التراث التقليدي للبدو المقيميين .
وتضم المنطقة بعض العيون الطبيعية التي تتكون حولها الحدائق النباتية التي يأوي إليها البدو.
وتعتبر "مرتفعات طابا" من المناطق السياحية ذات الطبيعة الخاصة والمعدة خصيصاً لتكون من أكثر المواقع السياحية رفاهية وجمالاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خصوصاً بإطلالتها الخلابة على البحر الأحمر، وتقع المرتفعات على مقربة من المطار الدولي والميناء بين جبال سيناء التي تحد ثلاثة بلدان مجاورة.
وتضفي الفنادق والمنتجعات السياحية والنوادي جمالاً يأسر أنظار الزائر لطابا ذات الموقع المثالي المشرف على البحر الأحمر والذي يتوسط إحدى مرتفعات شبة جزيرة سيناء المصرية. وقد تم إعداد تصاميم منتجع طابا السياحي ليكون وجهة سياحية مفضلة لمحبي المغامرة والمتعة والإثارة ولن ننسى بالتأكيد المتحمسين لعيش أجواء الشرقية.
البنية التحتية
بلغت الاستثمارات الحكومية في طابا حوالي 700 مليون جنيه مصري في مشاريع البنية التحتية التي تشمل إنشاء طرق ومساكن وخدمات وتشتمل كذلك على صرف صحي وخطوط هواتف. أما الاستثمارات السياحية للقطاع الخاص ومنها استثمارات أجنبية فقد بلغت حوالي 3 مليارات جنيه مصري في مشروعات فندقية وخدمية تم استكمال 15% منها والباقي رهن العمل.